هذه الغرف هي وكر البطالين، الذين يجرون المسلم إلى الرذيلة؛
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هذه الغرف هي وكر البطالين، الذين يجرون المسلم إلى الرذيلة؛
هذه الغرف هي وكر
البطالين، الذين يجرون المسلم إلى الرذيلة؛ لأن المرء أسير من جالسه أو صادقه،
وتسري إليه طباعه وعاداته، ويصبح معروفا به كأنه نسخة منه
نور العيون
البطالين، الذين يجرون المسلم إلى الرذيلة؛ لأن المرء أسير من جالسه أو صادقه،
وتسري إليه طباعه وعاداته، ويصبح معروفا به كأنه نسخة منه
كد مفتي دبي الدكتور أحمد الحداد أن الدردشة عبر الإنترنت، وخدمة الهاتف المرئي
تعتبر من المحرمّات، لكونها تعتبر بمثابة "خلوة شرعية"، تقود إلى الفتنة والزنا...
وعلل المفتي أساس فتواه، كما نشر في وسائل اعلام عربيه إلى أن "غرف الدردشة أشبه
بمجالس الخلوة المحرّمة من حيث الأنس والاطمئنان، واستخدامها يضيع الوقت، ويأتي
بسفه القول، ثم خسّة العمل".
وتابع "هذه الغرف هي وكر البطالين، الذين
يجرون المسلم إلى الرذيلة؛ لأن المرء أسير من جالسه أو صادقه، وتسري إليه طباعه
وعاداته، ويصبح معروفا به كأنه نسخة منه". ويضيف: "الإسلام يحثنا على عدم العبث
بأنفسنا ولا بوقتنا، بل يتعين على المسلم أن يكون حريصا على وقته، الذي هو عمره،
وعلى دينه الذي هو رأس ماله وأسس سعادته في الدنيا والآخرة، فإذا أضاع عمره في
البطالة واللهو فقد خسر خسرانا مبينا"، مشيرا إلى ان "المسلم مسؤول عن شبابه فيما
أفناه وعن عمره فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟".
أما حول
استخدام غرف الدردشة بحثا عن فتاة للزواج، فاعتبر الحداد أن في ذلك "شر مستطير"،
لأن "الشاب الذي يبتغي الزواج بنية صادقة عليه أن يأتي البيوت من أبوابها، وإذا سلك
طريق غرف الدردشة على الإنترنت، يكون قد جاء من النوافذ الخلفية. وإذا تم الزواج
بهذه الطريقة قد يفشل مستقبلا، فهي كما تعرفت عليه قد تتعرف على أمثاله". ويضيف
"ليست هذه المصونة التي يريدها لنفسه، فليبحث عن شريكة أخرى، وإلا كان شريكا لها في
الهوان".
وتابع بالقول "التعرف الشرعي لا يكون عبر محادثات الإنترنت أو
الهواتف المرئية، بل يذهب الشاب إلى الفتاة التي يريد الزواج منها في بيتها وينظر
إليها نظرة خطوبة ورغبة وهي محتشمة بثيابها وكامل عفتها، ويطلبها من وليها"، داعيا
للابتعاد عن هذه الغرف الإلكترونية، "لما تجره من مفاسد، والشريعة الإسلامية تضع
حدا للفساد، بسد ذرائعه الموصلة إليه بمثل هذه المجالس".
وكان المفتي قد
تطرق ايضا للهاتف المرئي واعتبر أن "خدمة الهاتف المرئي أشبه بالخلوة الشرعية"،
محذرا من أنها "خدمة قد تقود إلى الفتنة والزنا، واستخدامها إذا ارتبط بقضاء الشهوة
فهي محرمة".
وأضاف "هذه الوسيلة تجمع المتباعدين وتجعلهما قريبين، ولا شك
أنها تترك أثرا في النفس والغريزة، وإذا ما استخدمها شاب وفتاة وكلاهما في مكان
مغلق، فمن الوارد ان يتلذذ بها وبصورتها في هذا اللقاء المرئي، بينما معايير
الشريعة ومقاصدها تقتضي منع ذلك؛ لما فيه من فتنة".
ومضى قائلا: أن
"المحادثة إذا خلت من ذلك، فحالها كحال النظر إلى التلفاز، أما إذا كانت الفتاة أو
المرأة متبرجة بزينة فإن المحادثة تكون محرمة، وإن لم تكن متبرجة أو لينة في
كلامها، وكان الكلام الذي دار بين الطرفين محتشما، فالمحادثة بينهما حلال".
تعتبر من المحرمّات، لكونها تعتبر بمثابة "خلوة شرعية"، تقود إلى الفتنة والزنا...
وعلل المفتي أساس فتواه، كما نشر في وسائل اعلام عربيه إلى أن "غرف الدردشة أشبه
بمجالس الخلوة المحرّمة من حيث الأنس والاطمئنان، واستخدامها يضيع الوقت، ويأتي
بسفه القول، ثم خسّة العمل".
وتابع "هذه الغرف هي وكر البطالين، الذين
يجرون المسلم إلى الرذيلة؛ لأن المرء أسير من جالسه أو صادقه، وتسري إليه طباعه
وعاداته، ويصبح معروفا به كأنه نسخة منه". ويضيف: "الإسلام يحثنا على عدم العبث
بأنفسنا ولا بوقتنا، بل يتعين على المسلم أن يكون حريصا على وقته، الذي هو عمره،
وعلى دينه الذي هو رأس ماله وأسس سعادته في الدنيا والآخرة، فإذا أضاع عمره في
البطالة واللهو فقد خسر خسرانا مبينا"، مشيرا إلى ان "المسلم مسؤول عن شبابه فيما
أفناه وعن عمره فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؟".
أما حول
استخدام غرف الدردشة بحثا عن فتاة للزواج، فاعتبر الحداد أن في ذلك "شر مستطير"،
لأن "الشاب الذي يبتغي الزواج بنية صادقة عليه أن يأتي البيوت من أبوابها، وإذا سلك
طريق غرف الدردشة على الإنترنت، يكون قد جاء من النوافذ الخلفية. وإذا تم الزواج
بهذه الطريقة قد يفشل مستقبلا، فهي كما تعرفت عليه قد تتعرف على أمثاله". ويضيف
"ليست هذه المصونة التي يريدها لنفسه، فليبحث عن شريكة أخرى، وإلا كان شريكا لها في
الهوان".
وتابع بالقول "التعرف الشرعي لا يكون عبر محادثات الإنترنت أو
الهواتف المرئية، بل يذهب الشاب إلى الفتاة التي يريد الزواج منها في بيتها وينظر
إليها نظرة خطوبة ورغبة وهي محتشمة بثيابها وكامل عفتها، ويطلبها من وليها"، داعيا
للابتعاد عن هذه الغرف الإلكترونية، "لما تجره من مفاسد، والشريعة الإسلامية تضع
حدا للفساد، بسد ذرائعه الموصلة إليه بمثل هذه المجالس".
وكان المفتي قد
تطرق ايضا للهاتف المرئي واعتبر أن "خدمة الهاتف المرئي أشبه بالخلوة الشرعية"،
محذرا من أنها "خدمة قد تقود إلى الفتنة والزنا، واستخدامها إذا ارتبط بقضاء الشهوة
فهي محرمة".
وأضاف "هذه الوسيلة تجمع المتباعدين وتجعلهما قريبين، ولا شك
أنها تترك أثرا في النفس والغريزة، وإذا ما استخدمها شاب وفتاة وكلاهما في مكان
مغلق، فمن الوارد ان يتلذذ بها وبصورتها في هذا اللقاء المرئي، بينما معايير
الشريعة ومقاصدها تقتضي منع ذلك؛ لما فيه من فتنة".
ومضى قائلا: أن
"المحادثة إذا خلت من ذلك، فحالها كحال النظر إلى التلفاز، أما إذا كانت الفتاة أو
المرأة متبرجة بزينة فإن المحادثة تكون محرمة، وإن لم تكن متبرجة أو لينة في
كلامها، وكان الكلام الذي دار بين الطرفين محتشما، فالمحادثة بينهما حلال".
نور العيون
????- زائر
رد: هذه الغرف هي وكر البطالين، الذين يجرون المسلم إلى الرذيلة؛
الله يعطيكي العافيه عالموضوع اختي نور العيون الموضوع اكثر من رائع
اتمنى لكي التوفيق والنجاح تقبلي مروري وتحياتي
اتمنى لكي التوفيق والنجاح تقبلي مروري وتحياتي
اؤلؤه البضاء- !¤¦ صديق جديد ¦¤!
- المهنة :
الهواية :
عدد المساهمات : 2
عدد الـــــــــنقاط : 2
تاريخ التســـجيل : 08/08/2009
رسائلي sms و mms :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى