نخلة في الدنيا مقابل بساتين في الجنة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نخلة في الدنيا مقابل بساتين في الجنة
كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم يجلس وسط اصحابه عندما دخل شاب يتيم الى الرسول يشكو اليه
قال الشاب(يارسول الله كنت اقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلة هي لجاري طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض طلبت منه ان يبيعني اياها فرفض)
فطلب الرسول ان يأتوه بالجار
أتي الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم فصدق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول ان يترك له النخلة أو يبيعها له فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله (بع له النخله ولك نخله في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام)
فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخلة في الدنيا مقابل نخلة في الجنة لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
أئن اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب ألي نخلة في الجنة يا رسول الله
فأجاب الرسول نعم
فقال ابا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني يا هذا؟
فقال الرجل نعم فمن في المدينة لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائة نخلة والقصر والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر ابا الدحداح من شدة جودته
فقال ابا الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الى الرسول غير مصدق ما يسمعه
أيعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل ابا الدحداح مقابل نخلة واحدة فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس
فوافق الرجل واشهد الرسول الكريم(ص)والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر ابا الدحداح الى رسول الله سعيدا سائلا(ألي نخله في الجنة يا رسول الله؟)
فقال الرسول (لا) فبهت ابا الدحداح من رد رسول الله
فأستكمل الرسول قائلا ما معناه(الله عرض نخلة في الجنة وانت زايدت على كرم الله ببستانك كله ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها)وقال الرسول الكريم (كم من مداح الى ابا الدحداح)
والمداح هنا هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها
وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا منكثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح
وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح
وعندما عاد الرجل الى امرأته دعاها الى خارج المنزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط)
)فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها(لقد بعتها بنخلة في الجنه يسير الراكب في ظلها مائة عام)
فردت عليه متهلله(ربح البيع ابا الدحداح ربح البيع)
فمن منا يقايض دنياه بالاخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته اومنزله او سيارته مقابل الجنة
أرجو ان تكون القصة عبرة لكل من يقرأها
فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها فما عندك زائل وما عند الله باق
ارجو ان تفكر كثير في مسار حياتك
قال الشاب(يارسول الله كنت اقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلة هي لجاري طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض طلبت منه ان يبيعني اياها فرفض)
فطلب الرسول ان يأتوه بالجار
أتي الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم فصدق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول ان يترك له النخلة أو يبيعها له فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله (بع له النخله ولك نخله في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام)
فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخلة في الدنيا مقابل نخلة في الجنة لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
أئن اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب ألي نخلة في الجنة يا رسول الله
فأجاب الرسول نعم
فقال ابا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني يا هذا؟
فقال الرجل نعم فمن في المدينة لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائة نخلة والقصر والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر ابا الدحداح من شدة جودته
فقال ابا الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الى الرسول غير مصدق ما يسمعه
أيعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل ابا الدحداح مقابل نخلة واحدة فيا لها من صفقه ناجحه بكل المقاييس
فوافق الرجل واشهد الرسول الكريم(ص)والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر ابا الدحداح الى رسول الله سعيدا سائلا(ألي نخله في الجنة يا رسول الله؟)
فقال الرسول (لا) فبهت ابا الدحداح من رد رسول الله
فأستكمل الرسول قائلا ما معناه(الله عرض نخلة في الجنة وانت زايدت على كرم الله ببستانك كله ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل اعجز على عدها من كثرتها)وقال الرسول الكريم (كم من مداح الى ابا الدحداح)
والمداح هنا هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها
وظل الرسول يكرر جملته اكثر من مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا منكثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح
وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح
وعندما عاد الرجل الى امرأته دعاها الى خارج المنزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط)
)فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجاره وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها(لقد بعتها بنخلة في الجنه يسير الراكب في ظلها مائة عام)
فردت عليه متهلله(ربح البيع ابا الدحداح ربح البيع)
فمن منا يقايض دنياه بالاخرة ومن منا مستعد للتفريط في ثروته اومنزله او سيارته مقابل الجنة
أرجو ان تكون القصة عبرة لكل من يقرأها
فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها فما عندك زائل وما عند الله باق
ارجو ان تفكر كثير في مسار حياتك
الياقوتة- !¤¦ صديق جيد ¦¤!
- المهنة :
الهواية :
عدد المساهمات : 13
عدد الـــــــــنقاط : 0
تاريخ التســـجيل : 25/12/2008
رسائلي sms و mms :
رد: نخلة في الدنيا مقابل بساتين في الجنة
ياريت في منك اليوم كم واحد يا ابا الدحداح
وانشالله تكون اعمالنا قريبة من عمل ابا الدحداح وما نكون مثل صاحب النخلة الاول
وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور
يعطيكي الف عافية اختي عالموضوع الاكثر من رائع جعله الله في ميزان حسناتك
اتمنى لكي التوفيق و النجاح من كل قلبي
تقبلي مروري وتحياتي ............
مواضيع مماثلة
» مثل الجنة التي وعد المتقون
» دعاء يدخلك الجنة فلا تتركه...
» قصة أغرب من الخياال من أعجب عجائب الدنيا
» افهمها زي مابدك"الدنيا ماتسوى"
» دعاء يدخلك الجنة فلا تتركه...
» قصة أغرب من الخياال من أعجب عجائب الدنيا
» افهمها زي مابدك"الدنيا ماتسوى"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى